آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-10:54م

اخبار وتقارير


برصاصة في الرأس أثناء نومها.. شخص يقتل زوجته في جريمة مروعة هزت هذه المحافظة!

برصاصة في الرأس أثناء نومها.. شخص يقتل زوجته في جريمة مروعة هزت هذه المحافظة!

الخميس - 19 يونيو 2025 - 04:22 م بتوقيت عدن

- (المرصد) خاص:

اهتز الشارع اليمني بجريمة بشعة أشعلت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كشفت الصحفية فاطمة العنسي، شقيقة الضحية، عن تفاصيل مروّعة لمقتل شقيقتها الضحية "نجاة"، البالغة من العمر 35 عامًا، برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها زوجها همدان أحمد الهمداني، أثناء نومها، دون أي خلاف ظاهر يسبق الجريمة.


فاطمة العنسي نشرت صورة القاتل على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، وكتبت بغضب: "هذا هو قاتل أختي... همدان أحمد الهمداني، أخو غمدان الهمداني، كلاهما متورطان والأسرة بأكملها تتستر عليه... #القصاص_مطلبنا"


وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم الجاني على تصويب سلاحه الشخصي نحو رأس زوجته وهي تغطّ في نومها، قبل أن يلوذ بالفرار، فيما حاولت أسرته التستر على الجريمة عبر نقل الضحية إلى المستشفى بادعاء سقوطها من الدرج. غير أن الطبيب الشرعي اشتبه في وجود طلق ناري، فأبلغ الجهات الأمنية، لتبدأ التحقيقات.


وأفادت المصادر أن والد الجاني هو من كشف الحقيقة خلال التحقيقات، معترفاً بأن ابنه همدان هو من قتل زوجته، لتبدأ حملة أمنية انتهت بإلقاء القبض عليه بعد 24 ساعة فقط، حيث اعترف بجريمته دون أن يقدّم أي دافع منطقي أو مبرر.


وفي تصريح صحفي لهل، قالت فاطمة العنسي إن شقيقتها نجاة عانت طيلة 14 عامًا من علاقة زوجية مضطربة مليئة بالإساءة النفسية، مؤكدة أن الضحية كانت تكتم معاناتها لحماية أسرتها، لكنها دفعت حياتها ثمنًا لهذا الصمت.


وأضافت أن شقيقتها تركت خلفها ثلاث طفلات صغيرات، يواجهن الآن المجهول، بعد أن خسرن أمّهن بهذه الطريقة البشعة، مطالبة بتحقيق العدالة السريعة وإنزال القصاص العادل بالجاني ومن تستر عليه.


هذه الجريمة المروعة تعيد فتح ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن، حيث تواجه الكثير من النساء العنف الأسري خلف الأبواب المغلقة، في ظل غياب آليات الحماية القانونية والاجتماعية، وضعف تطبيق القانون، وتواطؤ بعض العائلات التي تفضل "الستر" على المحاسبة.


وطالب ناشطون وحقوقيون عبر وسم #القصاص_مطلبنا بتقديم القاتل وكل من شارك أو تستر على الجريمة إلى العدالة، محذرين من أن الصمت والتساهل مع مثل هذه الجرائم يشجّع على تكرارها، ويقوّض ثقة الضحايا في المجتمع والنظام القضائي.