آخر تحديث :الخميس-07 أغسطس 2025-11:35ص

الشأن العربي


بالأرقام!.. مجازر إسرائيلية في غزة تتواصل والجوع يحصد أرواح الأطفال

بالأرقام!.. مجازر إسرائيلية في غزة تتواصل والجوع يحصد أرواح الأطفال

الخميس - 07 أغسطس 2025 - 04:22 ص بتوقيت عدن

- (المرصد) وكالات:

في اليوم الـ671 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تتواصل حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية بلا هوادة، حيث سجلت الساعات الماضية واحدة من أكثر الأيام دموية منذ بداية العدوان، وسط تصاعد أزمة التجويع واستهداف مباشر لطالبي المساعدات.

كارثة إنسانية
مصادر طبية في قطاع غزة أكدت استشهاد 41 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ فجر الأربعاء، بينهم 18 مدنياً أثناء انتظارهم المساعدات في مناطق مختلفة، في وقت تواصل فيه الطائرات الإسرائيلية غاراتها المكثفة على القطاع.
وفي حادثة مأساوية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن استشهاد 20 شخصاً وإصابة العشرات جراء انقلاب شاحنة مساعدات وسط القطاع، بعد أن أجبرتها قوات الاحتلال على المرور عبر طرق غير آمنة.
في المقابل، وثّقت وزارة الصحة وفاة 3 مدنيين بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية، ليرتفع عدد ضحايا سياسة التجويع إلى 193 شهيداً، بينهم 96 طفلاً، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد.

تصعيد آخر
في الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال اقتحاماته واعتقالاته في مدن بيت لحم والخليل، بينما شهدت نابلس مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
في تل أبيب، أفادت هيئة البث الإسرائيلية باندلاع خلاف حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير خلال مشاورات أمنية حول خطط احتلال غزة، حيث حذّر زامير من "فخ" محتمل في القطاع.
كما شهدت العاصمة اشتباكات بالأيدي بين محتجين وقوات الشرطة عند مدخل وزارة الدفاع، وسط تصاعد الضغوط الشعبية للإسراع في إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

تجسس أوروبي بريطاني فوق غزة
على الصعيد الدولي، كشف جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي، عن رفض عدة دول أوروبية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل رغم انتهاكاتها في غزة، متهماً تلك الدول بالتواطؤ والصمت أمام الجرائم المرتكبة.
وفي تطور آخر، كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن لندن استعانت بمتعاقدين أميركيين لتنفيذ مهام تجسس جوية فوق غزة لصالح إسرائيل، بسبب نقص في قدراتها التشغيلية، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تتعاون مع شركة مقرها ولاية نيفادا ضمن جهود البحث عن "الرهائن" الإسرائيليين.