آخر تحديث :الثلاثاء-14 أكتوبر 2025-06:42م

المرصد خاص


جهاد النكاح في جهاز مخابرات الإخوان بمارب..قصص واقعية أغرب للخيال

جهاد النكاح في جهاز مخابرات الإخوان بمارب..قصص واقعية  أغرب للخيال

الثلاثاء - 14 أكتوبر 2025 - 01:39 م بتوقيت عدن

- عدن((المرصد))خاص:






(المرصد)خاص:


كشف الكاتب والناشط السياسي يحيى اليناعي عن تفاصيل صادمة حول جهاد النكاح لدى جهاز المخابرات الخاص بتنظيم الاخوان المسلمين في مارب اليمنية.

ونشر اليناعي قصصاً صادمة لما يحصل في المدينة الواقعة تحت سيطرة الاخوان.

وتنشر صحيفة "المرصد"نص مقال الكاتب يحيى اليناعي كما جاء:



"المسكوت عنه..جهاز المعلومات وإباحة جهاد نكاح الإصلاحيات المتزوجات"



بقلم:يحيى اليناعي


(ملاحظة: قبل أن يعترض البعض على نشر هذه المخازي، يجب أن يوفروا غضبهم ويوجهوه نحو من يمارسها ويهتك أعراض الناس، لا من يحميها ويدافع عنها، ثم إن الأمر قانوني، فهذه جرائم وانتهاكات إنسانية يجب علينا بمقتضى القانون والشرع والأخلاق محاربتها والتحذير منها وكشف مقترفيها وتقديمهم للعدالة..موضوع الاغتيالات والقتل أصبح الناس الآن يتحدثوا عنها، وتبقى الانتهاكات الجنسية ضد النساء والأطفال التي يتحرج الناس من الحديث عنها، وهو ما يشجع سفلة جهاز المعلومات ومليشيا الحوثي بالاستمرار في انتهاك الأعراض وتدمير حياة النساء والأطفال).

يشهد الله أن جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان/حزب الإصلاح" يفعل نفس ما في الفيديو المرفق، وأن هذا ليس مبالغة ممثلين وكارهين لجماعة الإخوان المسلمين.

يشهد الله أن جهاز المعلومات يعطي فتاوى للأخوات الإصلاحيات المتزوجات المنتميات لجهاز المعلومات بأن جهاد النكاح والإسقاط الجنسي للخصوم واجب وقربة إلى الله، بدون علم أزواجهن الإصلاحيين، ويقول لهن بأن هناك أحاديث في كتب البخاري ومسلم تحلله.

يقدم لهن فتاوى بجواز ممارسة الدعارة والعهر والسحاق بدون علم أزواجهن لصالح جهاز المعلومات..يفعل ذلك بعد أن يقوم بإسقاطهن جنسيا من خلال القوادين والقوادات في الحلقات التنظبمية، والضغط عليهن ومن ثم إقناعهن قسرا.

وعندي أسماء عدد من هؤلاء الزوجات الإصلاحيات المظلومات..ومستعد أقف أمام الهيئة القضائية للإصلاح، ولو أنها لن تخرج عن قول السلالي العباسي ياسين القباطي.

هؤلاء يستحلوا حتى فروج المتزوجات المحصنات بدعوى الجهاد وخدمة التنظيم والدعوة، وباسم الله والإسلام.
ولذلك استنفروا التنظيم المحلي والدولي، لمحاولة إيقاف نشر هذه المخازي، ويشتروا ولاء أقرب الناس وذمم القريب والبعيد.

في كتاب "النصيحة" الذي أخفاه جهاز المعلومات ومنع الإخوان الإصلاحيين من قراءته، ذكر مؤلفه كلاما للسلالي العباسي "المتخوض" ياسين عبد العزيز القباطي وهو يقول: إنه يجوز للمجاهد السياسي والعسكري أن يتخوض في دين الله.
يعني يجوز له أن يفتي ويحلل المحرمات والظلم على هواه..مع أن التحليل والتحريم لا يملكه أحد إلا الله، حتى الأنبياء لم يعطيهم الله حق التحليل والتحريم.

.............

*كل واحد يأتي ببنته أوقريبته لمنع التمرد على التنظيم*

سبحان الله ما أعدله.. يمهل ولا يهمل..
في آخر عمرك يا ياسين القباطي، يأبى الله إلا أن يكشف الحقيقة ويفضحكم على الملأ ورؤوس الأشهاد، بعد عقود وسنوات طويلة من التستر بالدين، والناس ينظروا إليك كعابد زاهد ورع تقي مجاهد أواب.

فضحكم لأنكم أوغلتم في الإجرام والعهر واستباحة الدماء والأعراض، والعبرة بالخواتيم..

مات القاضي العمراني كعالم دين جليل يترحم عليه كل اليمنيين، وستموت يا ياسين وقد تأكد للناس أجمعهم بأنك سلالي وأكبر من خدم الإمامة والإماميين عيال عمك ومهدت لهم العودة والسيطرة على صنعاء.

وقد تأكد للناس بأنك لست إلا قاتل مذعور في صورة قديس يده ملطخة بدماء الأبرياء، وأنك اقترفت من المظالم والمخازي ما نخجل حتى من الكتابة عنه، وما ترفض عقولنا القبول به وتتنزه آذاننا عن سماعه.

وأنك تستبيح العهر واللواط والدياثة والقوادة بكل جرأة وفجور على الله، وتحللها وتستبيحها، بل وتفتي الأغبياء والجهلة والسفلة في جهاز المعلومات بأنها واجب وقربة الى الله، تحت مبرر ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

وتتاجر حتى ببناتك من أجل تقنع الغير ليقبلوا بالدياثة والقوادة "بدعوى أنك جبت بناتك وأن على الغير أن يفعلوا مثلك إن كانوا صادقين ومخلصين للدعوة مثلك، وحتى لا يتمرد عليك وعلى تنظيمك أي أحد، كل قيادي في جهاز المعلومات يجب أن يأتي بزوجته أو ببنته أو ولده أو إحدى قريباته للعمل في الجهاز وشبكاته، وسأشرح هذه النقطة لاحقا واعترافات محمد القلام وأحمد علوان مفلح القباطي بشأنها".

......

*علاقة الموضوع بالجواري*

وما علاقة الأمر بموضوع الجواري والغلمان والأحكام في هذه الأمر، وما قالته زينب الغزالي حول أنها جارية باعت نفسها للتنظيم فليفعل بها حسن البناء ما يشاء..هذه نقطة يجب الانتباه لها لأنها مدخل لفهم الكثير من الفتاوى المنحرفة والشاذة والباطلة.

وسنكشف يا ياسين القباطي كيف تاجرت بابنتك المسكينة في شبكات العهر، بنتك التي كانت تعمل في القطاع النسوي بجمعية الإصلاح، الذي كان مقره قريبا من شارع الرباط.
وكيف تشبه ابن عمك الحوثي في الجزء الفوقاني والتحتاني.

أعلم أن أمور كهذه يصعب تصديقها لكنها حق وحقيقة، والأيام ستكشفها وتؤكدها للجميع، وحينها سيعلم الناس الصادق من الكاذب، والمعتل من السليم.

شخصيا، لو أعلم أن دين الله هكذا كما يفعل السلالي العباسي ياسين القباطي، جهاد نكاح ولواط ودياثة وقوادة، لكفرت به جملة وتفصيلا..

دين الله هو دين العفة والطهر والفضيلة والسلوك السوي والحفاظ على الأسر وصيانة الأعراض والدماء والأموال، وليس دين الاغتيال والفاحشة واللواط والدياثة والقوادة، قال تعالى "قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ".

للعلم هم يعتبروا العمل للتنظيم وجماعة الإخوان جهاد، سواء كان في حالة السلم والحرب، فهم مجاهدون في سبيل الله وفي سبيل الدعوة حتى لو لم يكن هناك حرب.

لقد شكلت نكبة ١١ فبراير والانقلاب الإمامي، لحظة انكشاف استثنائية، لقد كشفت الجميع على حقيقتهم، كشفت الجماعات والأشخاص وما يدور في الحفاء والسر ووالخ.

اسألوا جهاز المعلومات لماذا يخافون ويرفضون إحالة الأمر للهيئة القضائية، مع أنني قلت لهم مرارا بأنني سأقبل بحكمها ولو كان ضدي.

أيضا، أنا مستعد أدعم أي جهة حكومية وقانونية لتقوم بالتحقيق في الأمر، لأن مثل هذه الانتهاكات واستغلال النساء والمتاجرة بهن جنسيا جريمة يعاقب عليها القانون اليمني والدولي.

وإن كان كلامي كذب فأنا أقبل تنفيذ أي حكم ضدي ولو كان الإعدام، والله على ما أقول شهيد.

والله على ما أقول شهيد
ولعنة الله على الكاذبين