آخر تحديث :الجمعة-07 نوفمبر 2025-12:12ص

منوعات


لييدا تتألق بفعل "لا روكا فيلج".. احتفال بالإبداع الأصيل لكاتالونيا

لييدا تتألق بفعل "لا روكا فيلج".. احتفال بالإبداع الأصيل لكاتالونيا

الخميس - 06 نوفمبر 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن

- المرصد خاص















كجزء من بيستيركولكشن، المنصة العالمية التي تضم 12 وجهة مفتوحة في الهواء الطلق عبر أوروبا وما بعدها، تُعد "لا روكا فيلج" الملاذ المثالي للتسوّق، حيث تلتقي التجربة الفاخرة بالضيافة الراقية والارتباط العميق بالثقافة المحلية، على بُعد أقل من ساعة من برشلونة. المزج الفريد بين العلامات التجارية العالمية المرموقة والمفضلات الإسبانية المحلية، مع توفير يصل إلى 60٪ من السعر الموصى به للبيع بالتجزئة، هو مجرد البداية. ومن منطلق السعي نحو التميّز، تجمع "لا روكا فيلج" بين أفضل تجارب التسوّق الفاخر والفن، وفن الطهو، والثقافة، وتجربة محلية أصيلة بكل سلاسة.

وفي هذا الخريف، تكشف "لا روكا فيلج" عن مبادرة "لييدا: الأصل، الشخصية والأسلوب"؛ تكريم متعدد الأبعاد للأرض العريقة في منطقة كاتالونيا الشمالية الشرقية بإسبانيا، أرض الجذور العميقة، الأناقة البسيطة، والأصالة المستمرة.

من خلال الموضة والفن وفن الطهو، تقدّم القرية شخصية لييدا الفريدة لجمهور دولي، محتفيةً بإرثها وإبداعها ورؤيتها.



فسيفساء من الفن والموضة

تتحوّل "لا روكا فيلج" إلى منصة نابضة بالحياة تعرض التميّز الإبداعي لمدينة لييدا. في قلبها، يحتضن فضاء الفن معرضاً فوتوغرافياً جديداً، حواراً بين الماضي والحاضر، بين الروح الطليعية للييدا في الثمانينيات والانبهار المتجدّد للموضة بالثقافة الريفية.

يستعرض المعرض أعمال توني بريّم، المصوّر الذي يمتلك خبرة تزيد عن 50 عاماً، والذي وثّق الحياة اليومية في لييدا ورفعها إلى رموز أيقونية في عالم الموضة. تكشف أعماله إرث بيبا دومينغو، رائدة الموضة الطليعية الإسبانية في الثمانينيات، التي ساعدت بصفتها صاحبة رؤية ثاقبة في تعريف الهوية الإبداعية لمدينة لييدا. كانت دومينغو من أوائل من دعموا مصمّمين مثل أغاثا رويث دي لا برادا، ألفارادو، كيما غيتارت، مانويل بينيا وسيبّيلا.

الاحتفاء بالإبداع النسائي: لارا كوستافريدا

كجزء من التزامها المستمر بدعم المواهب النسائية الإبداعية، سواء الناشئة أو القائمة، تعاونت "لا روكا فيلج" مع لارا كوستافريدا، الفنانة البصرية والراوية القصصية عالمية الأصل من لييدا، التي تمزج في أسلوبها الفريد بين الطبيعة والذاكرة والوعي الاجتماعي.

لأجل هذه المبادرة، ابتكرت كوستافريدا مجموعة من الرسوم التوضيحية الحصرية التي تعيد تخيّل هندسة "لا روكا فيلج"، مع دمج مناظر لييدا وجوهرها، لتشكّل رحلة بصرية تربط الهوية المحلية برؤية عالمية يمكن اكتشافها في أنحاء القرية.

تعكس أعمالها أصالة المنطقة وإيمانها بأن الإبداع لغة عالمية متجذّرة في الهوية والمشاعر.

وتقول كوستافريدا: "لقد كان هذا المشروع بمثابة العودة إلى الوطن من خلال الفن. يثيرني أن مكاناً مخصصاً للموضة والتجارب يحتضن أيضاً الفن والمواهب النسائية والاستدامة... وهي قيم تعكس عملي وعلاقتي العميقة مع لييدا".


تكريم بروح محلية

بجانب مكتب الاستقبال، يمكن الزوّار اكتشاف بوتيك "آيتونا غورميه" المؤقت، مشروع أُسّس عام 2021 بواسطة عائلة بينيت، التي تعود تقاليدها الزراعية إلى عام 1947. يحتفي البوتيك بالمنتجات المحلية لمدينة لييدا مع التركيز على التميز المستدام والحرفي، بدءاً من زيت الزيتون "أربيكينا" المصنّف حسب نظام المنشأ، وصولاً إلى العسل والمربَّيات والفواكه الناضجة تحت أشعة الشمس.

يعكس هذا البوتيك المؤقت ارتباطاً وثيقاً بالأرض، متجذراً في ذكريات الطفولة والطاولات المشتركة وفن الزراعة البطيء. ويقدّم للزوّار تجربة طعام أصيلة من لييدا، مع فرصة لتذوّق المنتجات، والتعرف على تاريخها، والتواصل مع تقاليدها في التميز.

الشراكة مع "مهرجان رايمات للفنون"

للسنة الرابعة على التوالي، تواصل "لا روكا فيلج" تعاونها مع "مهرجان رايمات للفنون" (RAF)، المبادرة الثقافية في لييدا التي تروّج للفن والاستدامة والتواصل الإنساني كقوى للتغيير. تمتد تحية القرية للييدا لتتجاوز حدود المنطقة، موفّرةً للجمهور الدولي فرصة الاطلاع على ثراء ثقافة لييدا، بدءاً من رواد الموضة الأيقونيين إلى الفنانين المعاصرين والحِرفيين في فن الطهو.

تعكس هذه الشراكة المستمرة القيم المشتركة والالتزام المتبادل بالتميز الإبداعي والانخراط الثقافي. يمكن الزوّار الانغماس في هذه التجربة من 14 ترين الأول/أكتوبر 2025 وحتى كانون الثاني/يناير 2026، لاكتشاف أصالة وإبداع وروح المنطقة التي تستمر في صياغة الاتجاهات مع الحفاظ على جذورها.

"تحية للييدا"، احتفال بالأصل والشخصية والأسلوب.