
يعاني الملك تشارلز من مرض السرطان منذ أوائل عام 2024، لكن من الواضح أنه لم يسمح لمشاكله الصحية بأن تؤثّر في حسّه الفكاهي.
زار الملك أخيراً مركز تشاتفيلد للرعاية الصحية في لندن للاطلاع على الخدمات الخاصة التي يُقدّمها المركز للمحاربين القدامى. خلال زيارته، التي جاءت قبل فعاليات يوم الذكرى التي تُقيمها العائلة المالكة في نهاية هذا الأسبوع، مازح رجلاً يتعافى من كسور في ذراعه، مُتحدثاً عن الصفائح المعدنية المزروعة في جسده.
تحدث الملك مع ديفيد ويغنز، الذي كسر معصمه ومرفقه بعد سقوطه عن درّاجته، واحتاج إلى زرع صفائح معدنية في ذراعه، وقال الملك: "هل الأمور تحت السيطرة؟ أنا سعيد جداً لذلك". وأضاف: "لديّ أيضاً صفائح ومسامير لا حصر لها في ذراعي. كل ما يتبقى منك عندما تموت هو عبارة "صُنع في سويسرا"".
واستمتع الملك تشارلز بتناول الشاي مع ويغنز وأربعة محاربين قدامى آخرين خلال زيارته لمركز تشاتفيلد للرعاية الصحية، وتحدث معهم عن كيفية استفادتهم من خدمات المركز. قال الملك: "أنا سعيد جداً، لم أكن أدرك وجود هذا الجهد الرائع في التخصّص في رعاية المحاربين القدامى في عيادات الأطباء العامين، والذي يُحدث فرقاً كبيراً بكل تأكيد".

إصابات الملك تشارلز
وتعرّض الملك تشارلز للعديد من الإصابات على مر السنين نتيجة سقوطه عن حصانه. في عام 1990، كسر مرفقه بعد سقوطه خلال مباراة بولو، وفي عام 2001، عانى من كسر في كتفه بعد سقوطه عن حصانه أثناء رحلة صيد ثعالب. وخضع الأمير آنذاك لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في عام 1990، مما استدعى بقاءه في المستشفى لمدة أسبوع، وزرع بعض "الصفائح والمسامير" المذكورة آنفاً.
https://www.instagram.com/p/DQrdgBFElo3/?igsh=MTV4Mnk2bW9kcmRleg==
الملك تشارلز يجتمع بكيت ميدلتون قريباً
وجاءت زيارة الملك قبل أيام حافلة بالفعاليات للعائلة المالكة. يوم السبت، سيحضر الملك والملكة وأعضاء آخرون من العائلة المالكة مهرجان الذكرى السنوي للجمعية الملكية البريطانية للمحاربين القدامى، وهو حفل موسيقي سنوي يُقام في قاعة "رويال ألبرت".
ويصادف يوم الأحد إقامة مراسم يوم الذكرى السنوية في النصب التذكاري في لندن، وفي يوم الذكرى، الذي يوافق يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، سيُشارك العديد من أفراد العائلة المالكة البارزين - بمن فيهم الأميرة كيت - في فعاليات فردية لتكريم المحاربين القدامى.
في هذه الأثناء، يزور الأمير هاري مدينة تورنتو حالياً، حيث التقى بكتيبة "كوينز أون رايفلز" والفوج الملكي الكندي، بالإضافة إلى أفراد من إحدى أكبر فرق الاحتياط التابعة للبحرية الملكية الكندية. وقد تلقى دوق ساسكس دعوة من مؤسّسة "ترو باتريوت لاف"، وهي المؤسّسة الوطنية الكندية المعنية بالمجتمع العسكري والمحاربين القدامى.