إطلالة كيت بلانشيت الشفّافة هي في الواقع رائدة بحق. أمس الخميس، حضرت الممثلة حفل توزيع جوائز "بامبي" في ميونيخ، ألمانيا، حيث فازت بتمثال ذهبي متألقةً بفستان من تصميم ستيلا مكارتني.
كان فستان بلانشيت الليلكي مغطىً بـ"أول بديل نباتي في العالم" للريش الطبيعي. أمضت مكارتني مسيرتها المهنية في عالم الموضة في دعم تقنيات التصنيع الصديقة للبيئة، مما دفعها إلى التعاون مع شركة "فيفرز" الناشئة لمجموعتها لربيع 2026.
اختارت بلانشيت حذاءً عاجياً بكعب عالٍ وأقراطاً من الألماس، وبدا شعرها الأشقر المفروق على الجانب أنيقاً مع تموّجات. وتألقت بفستان من إبداع مصمّمة الأزياء إليزابيث ستيوارت، التي تتعاون أيضاً مع جوليا روبرتس وإليزابيث أولسن وفيولا ديفيس.
وتشتهر بلانشيت بحبّها للأزياء المستدامة: فهي غالباً ما تعرض تصاميم مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها على السجادة الحمراء.
وفي أبرز إطلالاتها الأخيرة، حضرت بلانشيت عرض أزياء جورجيو أرماني خلال "أسبوع الموضة" في ميلانو في أيلول (سبتمبر) الماضي، وارتدت سترةً أنيقةً بأكتافٍ مبطّنةٍ حادة وخطوطٍ أفقيةٍ معدنية.
ونسّقت السترة السوداء والذهبية مع بنطالٍ لامعٍ واسع الساقين وحذاءٍ بكعبٍ عالٍ. وأكملت بلانشيت إطلالتها الجريئة بكعكة شعرٍ منخفضة، كاشفةً عن زوجٍ من الأقراط اللافتة.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، وجّهت بلانشيت، سفيرة "أرماني" منذ فترةٍ طويلة، تحيةً مؤثرةً الى المصمّم بعد وفاته، حيث كتبت في مجلة "فوغ": "السيد أرماني، الرجل المُتحفظ، يترك فراغاً لا يُملأ. ليس فقط في عوالم الموضة والفن والسينما والمسرح والعمارة والتصميم، بل في قلوب ملايين الأشخاص الذين أثّر فيهم". وأضافت: "لطالما كان رجلاً ذا شخصية ازدواجية، كان عملاقاً وملكاً وجبّاراً، ولكنه في الوقت نفسه كان حرفياً مدروساً وعملياً؛ صادقاً مع نفسه".