


أثبتت هايدي وليني كلوم أن لقاء الأم وابنتها لا يشترط أن يكون متطابقين تمامًا. في الواقع، أحيانًا يكون التعبير عن الشخصية الفردية أقوى بكثير. في أحدث نزهة لهما، اختارت ليني إطلالةً تُبرز جمال فتاة الحفلات التي تواجه تحديات عام 2000، بينما اختارت ابنتها، البالغة من العمر 21 عامًا، إطلالةً أقرب إلى الطراز القوطي الأنيق - ونعم، كان هذا المزيج من الأناقة مثاليًا.
في حفل توزيع جوائز GLAMOUR Women of the Year Awards في برلين، ألمانيا، ارتدت هايدي فستانًا قصيرًا بنيًا وأسودًا مزينًا بطبعة جلد النمر اللامعة. نسقته مع جوارب سوداء شفافة، وحذاء أسود مدبب، ومعطف بني ناعم.
في هذه الأثناء، اختارت ليني إطلالة كلاسيكية، مرتدية فستانًا أسودًا منقوشًا بياقة عالية وأكمامًا واسعة وتنورة سكيتر. كان الفستان مصنوعًا من قماش شفاف ورقيق بنقشة أوراق الشجر، وكشف عن بدلة جسم سوداء أسفله. خلعت ليني الجوارب الضيقة وارتدت حذاءً أسود بكعب مدبب.

هايدي كلوم وابنتها ليني... تاريخ من الإطلالات المشتركة
على الرغم من أن الثنائي الأم والابنة ربما اختارا إطلالات جريئة غير متطابقة في أحدث ظهور لهما، إلا أنهما لم تمانعا من الظهور بإطلالة متطابقة أنيقة في الماضي. في آب (أغسطس)، ظهرتا معًا في مهرجان البندقية السينمائي، مرتديتين فساتين مشد بفتحات غير متوقعة. في أيار (مايو)، اختارتا ملابس سوداء متناسقة. وفي نيسان (أبريل)، التقطتا صورة سيلفي متناسقة بنظارات شمسية متطابقة. في أكتوبر الماضي، ظهرتا في حملة إعلانية لشركة Intimissimi مرتديتين ملابس داخلية متطابقة.
وأكّدت هايدي كلوم في تصريحات إعلامية سابقة أنها لا تمانع في مشاركة خزانة ملابسها مع ابنتها ليني، مشدّدة على أنها تشعر بالفخر حين تمنحها قطعةً منها.