شهدت مسابقة ملكة جمال الكون 2025 حدثاً صادماً خلال فقرات العرض، بعد سقوط ملكة جمال جامايكا غابرييل هنري بشكل مفاجئ على المسرح أثناء مرورها بفستان السهرة، في واقعة أثارت قلق الجمهور وتصدّرت وسائل الإعلام.
سقوط ملكة جمال جامايكا على مسرح مسابقة ملكة جمال الكون
https://x.com/finn_elliot01/status/1991442519889199393?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1991442519889199393%7Ctwgr%5Ebcace7cc3cf8a4b8b12e2e7dca954c80548344e0%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Fcelebrities%2F4jr8ue1
ظهرت هنري، البالغة من العمر 28 عاماً، بثقة على المسرح بفستان سهرة طويل وكعب عالٍ، قبل أن تفقد توازنها فجأة وتسقط أرضاً وسط دهشة الجمهور.
المقاطع التي انتشرت لاحقاً على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت الحضور يقفزون من أماكنهم في محاولة للاطمئنان عليها، بينما شوهد فريق من المنظمين يهرع لمساعدتها قبل نقلها على نقالة إلى المستشفى.
وفي بيان رسمي صدر بعد ساعات من الحادثة، أكّدت منظمة "ملكة جمال جامايكا" أن هنري تعرّضت لـ"سقوط من على المسرح الرئيسي خلال جولة فستان السهرة"، وأنه جرى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى باولو رانغسيت في بانكوك.
وأشار البيان إلى أنّ حالتها مستقرة، وأنها تخضع لجملة من الفحوص الطبية للاطمئنان بشكل كامل على سلامتها.
عاصفة أخرى تهزّ مسابقة ملكة جمال الكون 2025
حادثة السقوط لم تكن الأزمة الوحيدة التي أحاطت بنسخة 2025 من المسابقة، إذ تشهد ملكة جمال الكون واحدة من أسوأ الهزّات في تاريخها بعد كشف وجود لجنة تحكيم موازية تعمل في الخفاء قامت مسبقاً باختيار أفضل 30 متسابقة قبل بداية المنافسات الرسمية.
هذا التسريب أثار غضب المتابعين وشكّك في نزاهة المسابقة التي لطالما قدّمت نفسها كمنصة شفافة ومحايدة.
الأزمة اشتعلت أكثر بعد إعلان الموسيقي اللبناني عمر حرفوش انسحابه من لجنة التحكيم قبل أيام قليلة من الحفل الختامي في بانكوك.
حرفوش أكّد أن ما شاهده خلف الأضواء "يتخطى حدود المقبول"، وأن اكتشافه وجود لجنة تعمل سرّاً أثبت أن النتائج قد حُسمت سلفاً من دون علم اللجنة الرسمية المكوّنة من ثمانية أعضاء.
وفي تصريحات أكثر جرأة، أوضح حرفوش أن أفراد اللجنة السرّية تربطهم علاقات شخصية ببعض المتسابقات، ما يثير شكوكاً كبيرة حول تضارب المصالح.
كما لفت إلى أن نشر المنظمة قائمة المشاركين في عملية الاختيار على إنستغرام زاد الموقف غموضاً بدلاً من أن يقدّم توضيحاً للرأي العام.