




في النسخة الثالثة من مهرجان تعز الريادي، برز فريق التنظيم كأحد أهم عناصر نجاح هذا الحدث، بعد أن قدّم نموذجاً غير مسبوق في القيادة والعمل الجماعي والإصرار على تحقيق الهدف. فقد حمل الشباب على عاتقهم مسؤولية كبيرة، ونجحوا عبر جهد متواصل دام تسعة أشهر من التخطيط والتدريب والتحضير، في تحويل المهرجان إلى مساحة واسعة للإبداع وريادة الأعمال.
وخلال هذه الفترة، أنجز الفريق سلسلة من الأنشطة النوعية، وتجاوز العديد من التحديات والمعوقات التي وصلت في بعض الأحيان إلى حدّ الابتزاز ومحاولات الاستغلال، إلا أن إصرارهم وروحهم العالية مكّنتهم من المضي بثبات نحو إنجاح هذا الحدث بما يليق بتعز وشبابها.
وجاءت المشاركة الواسعة لـ 120 مشروعاً ريادياً كإحدى أبرز مفاجآت هذا العام، مؤكدة حضور الطموح والابتكار لدى شباب ونساء المحافظة، وحاملة رسالة واضحة بأن تعز قادرة على النهوض متى ما مُنحت الفرصة لطاقاتها الحقيقية.
ووجّه القائمون على المهرجان شكرهم لقيادة الفريق ولجميع الشباب الذين ظهروا في الصورة أو عملوا خلف الكواليس، خاصة أولئك الذين بذلوا جهداً كبيراً بصمت ليخرج المهرجان بهذا المستوى المشرّف.
وأكدوا أن ما تحقق يعكس حقيقة أن القيادة ليست منصباً، بل مسؤولية وعمل وتضحية، وأن المستقبل يصنعه شباب مؤمنون بأحلامهم وقادرون على الدفاع عنها.
تعز تفخر بأبنائها… وهم يثبتون أن الريادة تبدأ من هنا.
https://www.facebook.com/1506015469/posts/pfbid0ov6QuaFFBmgGMrpCSRub58rS6UywvQ6ckyR7a3M3PeFEz1Makd26kEogkh1Z2xqEl/?app=fbl