آخر تحديث :الخميس-27 نوفمبر 2025-03:37ص

مقالات


الشيخ سامي بن ديان ... الرجل الذي جمع بين أصالة القبيلة وهيبة الدولة

الشيخ سامي بن ديان ... الرجل الذي جمع بين أصالة القبيلة وهيبة الدولة

الإثنين - 24 نوفمبر 2025 - 09:13 م بتوقيت عدن

- ((المرصد))خاص:

بقلم: أنيس اليوسفي (أبو محمد)

في خضمّ الظروف العصيبة التي تجتاح البلاد، وانتشار موجات القتل والفوضى، نتيجة الانفلات الأمني وما يعانيه أبطال الجيش والأمن من انقطاع للرواتب، يبرز اليوم عَلَمٌ من أعلام الجنوب واليمن عامة، ألا وهو الشيخ سامي بن عبد ربه بن ديان، شيخ يافع الساحل.

فالشيخ سامي بن ديان هو ذلك الرجل الفذ الذي جمع في شخصيته بين عراقة الأصالة والعرف القبلي، وبين جلال هيبة الدولة وسيادة القانون. إنه الرجل الذي قدر الله له أن يكون حصنًا للمظلوم، وسيفًا مسلطًا على كل ظالم أو متجبر، في زمنٍ عمّت فيه الفتن، وتكالبت فيه المحن، واستشرت فيه الثارات.

لقد برز اسم الشيخ سامي بن ديان شيخًا ليافع الساحل، فكان صرحًا شامخًا يُحتذى به، وأعاد لمنطقة خنفر مجدها وهيبتها، يشهد بذلك القاصي والداني. وقد أنجز بحكمة وحنكة ما يعجز عنه الكثيرون، فحلّ أكثر من مائة قضية خلال ثلاثة أشهر فحسب، شملت قضايا جنائية ودماء، وكان له دور عظيم في مبادرات الصلح والعمل الإنساني.

إن ما قدّمه هذا الرجل في فترة وجيزة، وبإمكانيات متواضعة، ليُثبت للعالم أجمع أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، وقائدٌ ولدته الظروف. وإذا ما جلست إليه، وجدت شابًا في بساطة العظماء، متواضعًا في هيبة القادة، تتجلى في أخلاقه السمحاء والصفات النبيلة الأصيلة، إنه رجل المواقف والفزعات بحق.

من هذا المنطلق، فإننا نوجه نداءنا إلى جميع الشرفاء والأحرار من أبناء يافع، من شخصيات اجتماعية وعقلائية، وقادة عسكريين وأمنيين، للوقوف صفًا واحدًا ومساندة هذا المشروع الوطني. ونشكر كل القبائل التي أيّدت هذا الرجل العملاق، كما ننادي بقية القبائل بأن تلتف إلتفافة الرجل الواحد حول الشيخ سامي بن ديان، لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار، ورفع راية يافع خفاقة، وتثبيت مكانتها الريادية، والعمل يدًا بيد مع السلطات المحلية والجهات الأمنية، وبناء جسور التعاون مع جميع القبائل المجاورة، لنخلق معًا بيئة آمنة وسلمية، وننشر ثقافة المحبة والسلام والوئام.

ويأتي في طليعة برامجه المستقبلية، العمل على حصر قضايا الثأر وطرح حلول جذرية لها. سائلين المولى عز وجل أن يوفقه ويسدده في كل خطوة، وأن يحفظه بعينه التي لا تنام، ويحفظ في ظله بلادنا وأمننا.