لطالما أدركت كيت ميدلتون أهمية تجديد إطلالتها. فبدلاً من اعتبار خزانة ملابسها قطعةً لا تُرتدى إلا مرة واحدة، يبدو أن أميرة ويلز تستمتع بإضفاء لمسة جديدة على قطعة ملابسها المفضّلة بمساعدة بعض الإكسسوارات. وقد قدّمت أحدث إطلالاتها درساً مُتقناً آخر في فن إعادة ارتداء فستانٍ كلاسيكي.
أثناء توجّهها إلى لندن لدعم مركز "آنا فرويد"، الذي ترعاه، اختارت الأميرة فستاناً من تصميم إميليا ويكستيد، إحدى مصمّماتها المفضّلات. يتميز هذا الفستان بأكمام طويلة وياقة واسعة وخصر مُزوّد بحزام، ويُجسّد الأسلوب الملكي الذي اشتُهرت به ميدلتون.
وأخيراً، اختارت أقراطاً مُصمّمة خصيصاً لها مرصّعة بالياقوت والألماس، وهي من نصيب حماتها الراحلة، الأميرة ديانا. في حين أن التصميم الأصلي - الذي تطابق مع خاتم الخطوبة الأيقوني الذي ورثته عنها - تميّز بتصميم قرطين متدليين، إلا أن ميدلتون، كما هو معروف، أعادت تصميم الأقراط لتصبح أقراطاً صغيرة وقلادة منفصلة.
الإكسسوار... الأبرز في إطلالة كيت ميدلتون
ولكن نجم هذا التجديد كان في أحدث إضافة إلى مجموعتها من حقائب اليد، حقيبة يد "سمول هدسون" من "ديميلييه".
صُنعت هذه الحقيبة الصغيرة ذات المقبض العلوي من جلد الغزال بلون الموكا، وتأتي بقفل مطليّ بالذهب اللامع وشكل أنيق. بسعر 623 دولاراً أميركياً، تُصنّف هذه الحقيبة ضمن فئة المنتجات الفاخرة الأكثر سهولةً في المنال، وتوصف على موقع العلامة التجارية بأنها "مصمَّمة لتمكين المرأة" و"مصنوعة لتدوم".
على الرغم من أن الأميرة قد اختارت العلامة التجارية سابقاً، إلا أن هذه كانت أول إطلالة لها بهذا التصميم المميز.
بعد ظهورها لأول مرة بفستان إميليا ويكستيد خلال زيارتها لمركز "هارفارد لتنمية الطفل" عام 2022، بات واضحاً شغف ميدلتون الكبير بحقائب اليد الصغيرة.
في ذلك الوقت، نسّقت الفستان مع حذاء بكعب عالٍ من جلد الغزال الأسود المدبّب وحقيبة صغيرة زرقاء من "مولبيري" مزيّنة بإكسسوارات ذهبية.
وتجدر الإشارة إلى أن أميرة ويلز ارتدت العديد من فساتينها أكثر من مرة.