عادت جينا أورتيغا إلى مهرجان مراكش السينمائي الدولي، محافظةً على طابع فستانها البسيط الذي ميّز عرض "نايت ون"، مستبدلةً بنيته الصلبة ببنية ساتان ناعمة.
كان خط عنق الفستان العاجي الوردي أبرز تفاصيله. ياقة ملفوفة بدون أكمام متصلة بالصدر من جانب واحد فقط، مما خلق امتدادًا قطريًا من الساتان على طول الجذع. أما الجانب الآخر، فقد انسدَل إلى لوحة طويلة تشبه الوشاح تتدلى على ظهر الفستان المفتوح.
أبقى الجانبان المفتوحان والظهر المكشوف بالكامل - وهو خيارٌ أسلوبيٌّ تعود إليه أورتيغا كثيرًا - التركيز على هذا التصميم، بينما حافظت التنورة على انسيابية أنيقة ومتواصلة. استقر حزام ساتان رفيع عاليًا على الورك، مثبتًا بخطاف صغير وسلسلة قصيرة متقاطعة.
وحافظت أناقتها على نفس النمط الانسيابي. تركت أورتيغا شعرها طويلًا ومستقيمًا مع فرق من المنتصف، وتركته منسدلًا خلف ظهرها. تميزت إطلالتها الساحرة بعينين محددتين وشفتين عميقتين، مع حواجبها الخفيفة المميزة.
وسبق أن ظهرت أورتيغا بفستان مختلف ضمن لجنة تحكيم هذا العام، والتي تضم أنيا تايلور-جوي، وبونغ جون هو، وجوليا دوكورناو، وسيلين سونغ، وكريم عينوز. واختارت في الليلة السابقة، فستانًا أسودًا منحوتًا بدون أكمام بتصميم مائل وقصة ببلوم حادة. بالمقارنة مع هذا التصميم ذي البنية المميزة، بدا فستان الساتان وكأنه تحول نحو الانسيابية - خطوط مختلفة، ونفس البساطة المسيطرة.
جينا أورتيغا تنتقل من التعقيد إلى البساطة في الموضة
وعلى عكس إطلالتها الأخيرة، لم يكن ظهور جينا أورتيغا في حفل أكاديمية الفنون السينمائية الخامس، بسيطاً أبداً، إذ اختارت لهذا الحدث السنوي المعروف بلقب "ميت غالا الغرب"، فستاناً بتصاميم هندسية منحوتة من تصميم غريس لينغ. يلتقي المعدن السائل بالأوريغامي المُهيكل، مُعانقًا ما يكفي من قوامها على النقيض من اللمعان الفاتن لتنورتها العمودية.
وغيّرت أورتيغا من عاداتها في الموضة بإطلالتها في مراكش، لا سيما إذا تمت مقارنتها بفستانها في حفل جوائز Emmy، حيث ظهرت بإطلالة جريئة على السجادة الحمراء بفستان مختلف من دار Givenchy، جاء بتصميم مكشوف بالكامل من الأعلى، على شكل توب مرصّعة بالأحجار الملوّنة ومتنوعة الأحجام مع رقبة مرصّعة عالية وتنسدل السلاسل المرصّعة أيضاً لتغطي أجزاء بسيطة من جسدها.