لا تزال قضية الممثلة والموسيقية التركية يلديز أسيالي بعد تعرّضها للضرب من جانب زوجها رجل الأعمال مصطفى سميح دميرجي، تشغل الرأي العام والصحافة التركية، وذلك بسبب تزايد قضايا العنف الأسري في البلاد.
وبدأت هذه الضجة، بعدما شاركت الممثلة التركية متابعيها مجموعة صور تُظهر آثار الكدمات والجروح التي أصيبت بها بسبب اعتداء زوجها العنيف عليها، وذلك بعد مُضي أشهر عدة على زواجهما.
يلديز تكشف سبب تعرّضها للضرب
https://www.instagram.com/reel/DSDBw2ojMRR/?igsh=aWIyNWhxcjlzdjdq
وروت نجمة مسلسل "الجانب الأوروبي" في مداخلة مع برنامج Gel Konuşalım ما حدث معها، فأكدت أن المشكلة بدأت بشجار بسيط بينها وبين زوجها بسبب الغيرة، سرعان ما تطوّر الى صراخ وصراع عنيف بينهما، فأخبرته برغبتها في الانفصال، وهو ما دفعه الى ضربها بعنف.
ولفتت الفنانة التركية إلى أنها حصلت على قرار إبعاد ضد زوجها في أيلول (سبتمبر) الماضي، بسبب شعورها بالخوف منه، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، مطالبين بمعاقبة الزوج وسجنه.
https://www.instagram.com/p/DSA4mnRDHN0/?igsh=MWRkODBoemNvbXd2Mw==
مطالبات بفرض عقوبات رادعة
وتحولت هذه الصور الى قضية رأي عام وتم تناولها في البرامج الحوارية الفنية التركية، مشيرين الى أن يلديز تعرضت لإصابات عدة، منها جرح في منطقة الخد وكدمة كبيرة على الرقبة، بعد طلبها الانفصال عن زوجها بسبب عنفه وخوفها منه.
وطالبت الصحف التركية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة بالتحرك وفرض إجراءات قانونية رادعة للحد من قضايا العنف الأسري التي تنتشر بشكل كبير في تركيا، مطالبين القضاء بإنزال أقصى العقوبات على المعتدين.