تُعرف الأميرة رجوة بإطلالاتها الراقية التي تميل إلى البساطة المدروسة والقصّات الكلاسيكية، بعيداً من المبالغة أو الصيحات العابرة. ومنذ ظهورها في المناسبات الرسمية والخاصة، لفتت الأنظار بذوقها الهادئ الذي يجمع بين الحداثة والأناقة الخالدة، ما جعل أسلوبها محط اهتمام عشّاق الموضة والمتابعين للشأن الملكي على حد سواء.
الفساتين الطويلة المستقيمة… رمز الرقي والوقار
تُعدّ الفساتين الطويلة ذات القَصّة المستقيمة من أبرز الخيارات التي تعتمدها الأميرة رجوة، لما تحمله من طابع راقٍ ينسجم مع البروتوكول الملكي. هذه القصّات تمنح الإطلالة انسيابية وأناقة من دون تكلّف، وتبرز القوام بأسلوب محتشم ومتوازن. كما تعكس حبّها للتصاميم التي لا ترتبط بزمن معيّن، وتُحافظ على حضور أنيق يدوم عبر السنين.
التنانير الميدي… أنوثة ناعمة بلمسة عصرية
تفضّل الأميرة رجوة التنانير بطول الميدي، التي تجمع بين الأنوثة الكلاسيكية والعملية المعاصرة. هذا الطول يوفّر مرونة كبيرة في التنسيق، سواء مع القمصان الراقية أو السترات المصمّمة بعناية. كما يُعدّ خياراً مثالياً للظهور الرسمي، إذ يمنح الإطلالة وقاراً وأناقة من دون التخلّي عن النعومة.
الألوان المحايدة… بساطة تعبّر عن الثقة
تتّجه الأميرة رجوة في معظم إطلالاتها إلى الألوان المحايدة، مثل الأبيض، العاجي، البيج، الرمادي والأسود. هذه الألوان تعكس ذوقاً هادئاً وشخصية تميل إلى البساطة الراقية، كما تُبرز جمال القصّات والتفاصيل من دون تشويش بصري. اختيار الألوان المحايدة يدل أيضاً على وعيٍ عالٍ بقواعد الأناقة الملكية، حيث تبقى الإطلالة متزنة ومناسبة لمختلف المناسبات.
ماذا تعكس هذه الاختيارات عن شخصيتها؟
يعكس أسلوب الأميرة رجوة شخصية هادئة، واثقة ومتزنة، تفضّل التعبير عن نفسها من خلال أناقة ناعمة وغير صاخبة. اختيارها للقصّات الكلاسيكية والألوان المحايدة يدل على تقديرها للتقاليد، إلى جانب حسّ عصري واضح في طريقة التنسيق. كما يبرز هذا الأسلوب احترامها للمكانة التي تمثلها، وحرصها على تقديم صورة أنيقة تعكس الرقي والبساطة في آنٍ واحد.
في عالم تتسارع فيه الصيحات، تؤكد الأميرة رجوة أن الأناقة الحقيقية تكمن في الاختيارات الخالدة، وأن البساطة المدروسة تبقى دائماً عنواناً للفخامة الراقية.