آخر تحديث :السبت-20 ديسمبر 2025-12:15ص

اخبار وتقارير


تحليل..تفجيرات بالقرب من مقر الاصلاح بتعز..من يقف خلفها؟

تحليل..تفجيرات بالقرب من مقر الاصلاح بتعز..من يقف خلفها؟

الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 10:51 م بتوقيت عدن

- عدن((المرصد))خاص:

.



تحليل:خالد سلمان

‏الاصلاح حين يحاول أن يلبس ثوب البطولة يتعرى أكثر.
في خطة عمل العقل العصاباتي المتوارث والمتداخل مع منظمات الجريمة المنظمة ، يبرر إرتكاب الجرائم بحق أقرب الموالين ، لتبرير فعل جرمي سابق ، وهو مافعله الإصلاح الإخواني بتفجير ممسرح وان بضحايا قليلة أمام مقره في تعز ، ومن ثم إطلاق إشارة البدء لأبواقه الإعلامية للحديث عن عمل إرهابي ،يستهدف رائد العملية السياسية المدنية! ،حزب الإصلاح وريث الأرهاب الدولي.
ماحدث في تعز يراد تسويقه للخارج بالتناغم من النشاط القيادي الاستباقي الإخواني ،لقطع الطريق أمام إدراجهم ضمن منظمات الإرهاب ، ومحاولة تغير رطانتهم السياسية بإدعاء المدنية والتبرؤ من إرثهم الجهادي الدموي.
التفجير يأتي في هذا السياق ، ولا يخلو من أهداف سياسية محلية ، بتوفير ذريعة لقمع المعارضين لسياسياتهم في معقل حكمهم ونموذج دولتهم في تعز ، بتوجيه الإتهام لخيام الإعتصام بتدبير الضغط على ريموت التفجير عن بعد من داخل إحداها ، وهي عملية محط سخرية شباب الحراك المدني ، ومعروفة لديهم مسبقاً.
القاعدة في مأرب التي تلاحق قياداتها الدرونز الامريكي هي إصلاح ، التفجيرات في أبين وشبوة وعدن هي إصلاح مع تخادم حوثي ، معسكرات حمود المخلافي والجبولي والمحور هم الحبل السري لتمويل الإرهاب وتوفير الملاذات الآمنة، عمليات الاغتيالات وآخرها الشهيدة إفتهان هي طبخة إصلاحية بنكهة المافيا.
ولعل من سخف الفكاهة أن يتهم الإصلاح عدن ، بتدبير وتمرير العبوة الناسفة ، ولابأس من إتهام دولة لم يسمها ،هي من تقف أمام تدمير قمامة بوابة مقر جماعة، ترى في القتل منهج رشد وفي القتلى قرابين تُقدم للإله.
رسالة عواصم القرار الممسكة بالملف اليمني : لا شرعية لسلطة تتشارك في مجلسها الرئاسي، مع جماعة مصنفة دولياً بالإرهاب.
ومادون ذلك من مناورات إخوانية خروج عن النص.