في لحظة امتزج فيها الشغف الرياضي بالرمزية الوطنية، تحوّلت مدرّجات نهائي كأس العرب 2025 إلى لوحة تحمل معاني الانتماء والفخر. لم يكن الحضور الملكي مجرد مشاركة بروتوكولية، بل رسالة دعم صادقة لمنتخب النشامى، عبّرت عن قرب القيادة من نبض الشارع وفرحة الإنجاز.
حرص سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، برفقة سمو الأميرة رجوة الحسين، على التواجد بين الجماهير لمساندة المنتخب الوطني في محطته النهائية. هذا الحضور عكس صورة واضحة عن الإيمان بقدرات النشامى، ورسّخ مفهوم أن الرياضة جسر يجمع الجميع تحت راية واحدة.
الكوفية الأردنية… هوية تُرتدى بفخر
لفتت سمو الأميرة رجوة الأنظار بإطلالة حملت أبعاداً رمزية عميقة، حيث اختارت أن تضع الكوفية الأردنية باللونين الأحمر والأبيض على كتفيها، في مشهد عبّر عن الاعتزاز بالهوية الوطنية. لم تكن الكوفية مجرد تفصيل في الإطلالة، بل رسالة انتماء وتشجيع صامتة وصلت إلى المدرّجات واللاعبين على حد سواء.
https://x.com/i/status/2001726282296615037
أناقة هادئة تواكب روح الحدث
جاءت إطلالة الأميرة رجوة متناسقة مع أجواء المباراة، إذ اعتمدت اللون الأسود بتصميم بسيط تخلّلته خطوط بيضاء ناعمة أضفت لمسة من التوازن والرقي. هذا الاختيار عكس ذوقاً أنيقاً بعيداً من المبالغة، ومتناغماً مع طابع المناسبة الرياضية.
أما من الناحية الجمالية، فمالت إلى البساطة المدروسة؛ شعر منسدل بانسيابية طبيعية، ومكياج ناعم ارتكز على إشراقة البشرة ولمسات وردية خفيفة، ما أضفى حضوراً أنثوياً راقياً وقريباً من الناس، يعكس روح العفوية والثقة.
رسالة وطنية تتجاوز المدرّجات
بهذا الظهور، لم تقتصر رسالة سمو الأميرة رجوة الحسين على الأناقة فحسب، بل امتدت لتؤكد أن الانتماء يمكن أن يُترجم بأبسط التفاصيل، وأن الكوفية لا تزال رمزاً حياً يجمع الأردنيين حول حُبّ الوطن ودعم النشامى في كل المحافل.
https://x.com/i/status/2001726282296615037