مفاجآت غير متوقعة تشعل تحدي “أكل الشوارع” في “توب شيف”

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

عند وصول المشتركين إلى المكان، فوجئوا بأن غرفة الانتظار قد تغيّر شكلها، وهي جاهزة لحدث "أكل الشوارع". هناك كانت الشيف منى في انتظارهم كالعادة، إلى جانب 5 أكشاك كُتبت عليها أنواع المأكولات التي ستشكّل عناصر المنافسة كالشاورما والبرغر والطاووق، وأمامهم علبة السكاكين. وأشارت الشيف منى الى أن مأكولات الشارع هي عنصر أساسي يدخل في هوية "توب شيف"، وكل موسم بنكهة مختلفة وهوية جديدة، شارحةً أن مأكولات الشوارع في هذا الموسم ستُحَضّر باستخدام دجاج تنمية، والمطلوب ابتكار أطباق شوارع من الدجاج، بلمستكم الخاصة مع الحفاظ على هويتها، ضمن تحدي الثنائيات، لافتةً إلى أن اثنين من المشتركين سيغادران البرنامج.

بدأ سحب السكاكين وافتتح المرحلة محمود، وكرّت السُّبحة، لتبدأ بعدها فترة ساعة ونصف الساعة من التخطيط وإحضار المكوّنات وتتبيلها، على أن تنفّذ مهمة الطهي في اليوم التالي لمدة ساعتين ونصف الساعة عبر تحضير أطباق يجب تقديمها لخمسين شخصاً وللحكام وضيف التحدّي. وخلال فترة التحضير سقط نسيم أرضاً، ما اضطر شريكه عبد الحكيم إلى العمل منفرداً لفترة.

بعد اكتمال التحضيرات وانتهاء المدة، وصلت اللجنة ومعها الضيف وهو الشيف مصطفى الرفاعي المعروف بمهاراته العالية في تقديم أكل الشارع المصري، حسبما عرّفت عنه الشيف منى.

عند انتهاء المنافسة، كان المشتركون في انتظار الشيف منى لتدعو بعض الثنائيات للوقوف أمام اللجنة، وبالفعل دعت أحلام ومحمود، وأحمد وكريم، وفاز في التحدّي أحلام ومحمود وحصلا على الحصانة.

واتفق أعضاء اللجنة بأن هذا الموسم شهد أسوأ تجربة "أكل شوارع" في تاريخ البرنامج، وهي لا تليق بالتالي بالمنافسة في "توب شيف"، ومع ذلك لم تطلب من أحد تسليم سكاكينه ومغادرة البرنامج، إذ اتفقت اللجنة على إعطائهم فرصة ثانية، في سابقة لن تتكرر.