عرض الصحف

الأربعاء - 20 أكتوبر 2021 - الساعة 10:38 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، الأضواء على عدة قضايا، كان أبرزها تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حول القوة المسلحة التي يمتلكها حزبه، والهجوم الحاد على حزب القوات اللبنانية ورئيسه، سمير جعجع، والهدف منها.

كما تناولت أيضا، الأزمة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، في ظل ”معركة سيادة القانون“ مع بولندا، إضافة إلى مسألة ”شهادات مطاعيم كورونا“ المزيفة التي باتت تغزو أوكرانيا، ما أدى لارتفاع حاد بإصابات الفيروس في البلاد.

أهداف حسن نصر الله؟

قالت صحيفة ”إسرائيل اليوم“ إن التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حول امتلاك الحزب الشيعي لـ100 ألف مقاتل، لا تستهدف إسرائيل، ولكن الهدف الرئيسي منها هو، المنافسون السياسيون في لبنان.

وأضافت، في تقرير لها: ”تفاخر نصر الله بأنه يقود 100 ألف مقاتل، كان مفاجأة بالنسبة للكثير من اللبنانيين، حيث كان الإعلان موجها إلى اللبنانيين، وليس إلى إسرائيل، العدو اللدود لحزب الله“.

ومضت تقول: ”يرى خبراء أن هذا الرقم، الذي يفوق عدد الجيش اللبناني بما يقرب من 15 ألف جندي، مبالغ فيه، ولكن هذا التباهي من جانب نصر الله، من المتوقع أن يؤجج التوترات، مع إمكانية العودة إلى الحرب الطائفية، في الدولة الصغيرة التي تعاني من سلسلة الأزمات المدمرة“.

ونقلت عن ”دينا عراقجي“، الباحثة في Control Risks، وهي مجموعة استشارية لقياس المخاطر، تتخذ من دبي مقرا لها، قولها: ”الأمر لا يعدو كونه استعراضا للعضلات من جانب حزب الله، أمام الأحزاب السياسية المعارضة له، والتي تريد تقويضه“.

وتابعت الصحيفة: ”يأتي إعلان نصر الله في إطار المواجهة المتزايدة بشأن تحقيق قضائي يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 215 شخصا، وتدمير أجزاء من المدينة، حيث يريد حزب الله وحلفاؤه الشيعة من حركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إقالة القاضي الرئيسي في هذا التحقيق، بعد اتهامه بالانحياز“.

ورغم ما أعلنه نصر الله، فإن معظم التقديرات تشير إلى أن عدد مقاتلي حزب الله يتراوح بين 25 ألف و 50 ألفا، بما في ذلك 10 آلاف من قوات النخبة، المعروفة باسم ”قوة الرضوان“، وقوة احتياطية منفصلة.

معركة بين الاتحاد الأوروبي وبولندا

قالت صحيفة ”تليغراف“ البريطانية إن الاتحاد الأوروبي لن ينجو إذا انتصرت بولندا في معركتها القضائية مع بروكسل، حول سيادة القانون، وفقًا لتحذيرات مسؤولين أوروبيين.

وأضافت: ”في هجوم غير مسبوق على دولة عضو في الاتحاد، فإن رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالت إن بروكسل سوف تتحرك لمعاقبة بولندا، بعد طعن محاكم بولندية في سيادة قانون الاتحاد الأوروبي، في وقت مبكر من هذا الشهر“.

ومضت تقول: ”حذر وزير الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ، جان أسلبورن، من أن أوروبا لن تستطيع استيعاب نهاية سيادة القانون، وأن أوروبا سوف تموت نتيجة هذا التطور“.

وأشارت إلى الصراع الذي دخل فيه حزب القانون والعدل البولندي خلال السنوات الخمس الماضية بشأن الإصلاحات في النظام القضائي بالدولة، والذي تصاعد بشدة بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا البولندية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، والذي قضى بأن أحكامها لها السيادة على القوانين الأوروبية.

وتابعت الصحيفة: ”تواجه بروكسل ضغوطا متزايدة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها فرنسا وألمانيا، لاستخدام ما يسمى الآلية المشروطة، لحجب مدفوعات ميزانية الاتحاد الأوروبي عن بولندا“.

ونقلت عن وزير المالية الفرنسي، كليمنت بون، قوله إنه ”لا يمكن استمرار التضامن في الميزانية، إذا لم يكن هناك احترام للقيم الأساسية المنصوص عليها في معاهدة الاتحاد الأوروبي“.

الفساد يهدد حرب أوكرانيا ضد ”كورونا“

قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، إن أوكرانيا تواجه ارتفاعا حاداً في عدد المصابين بفيروس ”كورونا“ المستجد، بينما تجاهد ”شهادات التطعيم المزورة“.

وأضافت، في تقرير لها: ”أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، حيث تمثل أوكرانيا أدنى معدل للتطعيم ضد فيروس كورونا في أوروبا، أمس الثلاثاء، أن 538 شخصا توفوا جراء إصابتهم بكوفيد 19، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي أعلى حصيلة للوفيات اليومية في البلاد منذ بداية الوباء“.

ومضت تقول: ”يعاني مسؤولو الصحة الأوكرانيون من مشكلتين متداخلتين، تتمثلان في التشكيك في اللقاحات المضادة للفيروس على نطاق واسع، والبرامج غير القانونية التي تبيع أوراقا مزورة تفيد بتطعيم حامليها، للالتفاف على القيود التي تهدف إلى كبح انتشار الوباء، مثل القواعد الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي، والتي تتطلب شهادة تطعيم أو اختبار سلبي، كي يستطيع المواطنون ركوب القطار“.

ورأت الصحيفة أن ”مشكلة التزوير كانت كافية كي يبحثها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع وزراء في الحكومة ومسؤولي إنفاد القانون هذا الأسبوع“.

وتابعت: يهدد انتشار شهادات التطعيم المزيفة، في دولة تكافح لسنوات مع الفساد في العديد من المجالات، بتقويض معركة أوكرانيا ضد الجائحة، حيث قالت نائبة وزير الصحة، ماريا كارشيفيتش، إن ”مسؤولي الشرطة يشتبهون في أن 15 مستشفى على الأقل، أصدرت شهادات مزورة مقابل مبالغ مالية“.