

في ردّه على مداخلة المنتج ريمون رمسيس مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدّمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ONE، أصدر المخرج عمرو سلامة بياناً صحافياً كشف فيه عن الكم الكبير من المفاجآت حول أزمة العاملين في الفيلم، والتي تخطت المعايير لتصبح أزمة دولية.
قال عمرو في بيانه: "رداً على ما قاله منتج فيلم "شمس الزناتي" مع الإعلامي أحمد سالم:
1- أؤكد أولاً أن مشكلتي ليست مع الفيلم أو مع زملائي العاملين فيه، بل أتمنى لهم وللفيلم كل النجاح، لأنه عمل أحببته، وشاركت فيه لما يقارب ثلاث سنوات، وأراه فيلماً رائعاً. مشكلتي الوحيدة مع الشركة التي تتولى تنفيذ العمل وتشارك في إنتاجه.
2- تم التصريح بأنني تقاضيت 30% من أجري، بينما لم أنجز سوى 15% فقط من عملي، وأنه لا توجد لي مستحقات مادية، وهذا استغلال لعدم معرفة الجمهور بطبيعة التعاقدات بين شركات الإنتاج والمخرجين، وشروطها وأعرافها، وأنا على يقين بأن النقابة ستفصل، والمحكمة ستحكم بما يتوافق مع العدل وحقوق الملكية الفكرية. والتي تقف بالطبع في صفي وصف أصول المهنة.
3- كما صرّح بأنه لا يستطيع التواصل معي بسبب عدم ردّي عليه وحظره، وهذا صحيح، لكنه جاء بعد أن رفعت عليه أول قضية (شيك بدون رصيد)، وبعد أن تبينت طبيعة الشركة، وطريقتها في التعامل دائماً مع أي مشروع تنفذه، وبعد توقيعه ملحقاً للعقد يُنهي التزاماتي معه وينقلها الى شركة أخرى في مقابل تنازلي عن القضية، وهو مَن أخلّ بهذا الملحق وتحايل عليه.
4- ويقول إنه استخرج تصاريح ولوحة عمل باسم المخرج الجديد، وهذا إما كذب صريح، إذ يستحيل استخراج لوحة عمل جديدة من النقابة بدون تنازل رسمي مني عن حقوقي، وهو ما أكّدته لي النقابة، أو أن النقابة أصدرت فعلاً لوحة عمل جديدة بدون تنازل مني، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام، لذا أطالب بردّ من النقابة".

عمرو سلامة: الشركة المنتجة ملاحقة قضائياً في العالم
وتابع عمرو سلامة بيانه قائلاً:
"5- قال أيضاً إن جميع العاملين تقاضوا مستحقاتهم، فَلِمَ إذاً رفعت الماكييرة الإسبانية قضية لأنها لم تتقاضَ أجرها؟ ولماذا نشر مدير التصوير صوراً من موقع التصوير احتجاجاً على عدم حصوله على مستحقاته؟ ولماذا تمت مغادرة موقع التصوير عنوة في أول يومين هرباً من دفع حق صاحب الموقع؟ ولماذا ذهب العاملون الى البنك لصرف شيكاتهم فوجدوا أنها بلا رصيد، رغم وعوده؟ لماذا نشر مورّد الأسلحة منشوراً على الإنترنت يفضح ما وصفه هو بسرقة الشركة له؟ أستطيع أن أروي مئات القصص المشابهة: لماذا لم يتقاضَ من قاموا بالمعاينات على مدار العام الماضي أجورهم؟ ولماذا أنا شخصياً أدّعي أن لي مستحقات؟ هل كنت سأخوض كل هذا الصراع حبّاً في "الشوشرة" أو رغبة في وجع القلب؟
6- هذه الشركة تواجه قضايا عدة في المحاكم، أبرزها تصوير فيلم في فرنسا ثم الهروب من دفع مستحقات منفذي الإنتاج والممثلين الفرنسيين، ما أدى الى سحب الفيلم من دور العرض يوم عرضه الأول. وهناك غيرها من القضايا الأخرى. ومن سوء حظنا جميعاً أننا اكتشفنا هذه الوقائع بعد التعاقد والعمل على الفيلم. ونحن وقّعنا معهم لوجود شركاء محترمين وأسماء كبيرة في السوق. وهذه الأسماء تخارجت بالفعل من الفيلم، فما سبب تخارجهم؟
7- الحق سيظهر قريباً، وهذا إيماني ويقيني. وإن غداً لناظره قريب. وأنا هنا لا أدافع عن عمرو سلامة، بل أدافع عن أصول وأخلاقيات مهنة نعتاش منها جميعاً".