تألقت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي بإطلالة آسرة خلال حضورها حفل دار شوبارد الفاخر، حيث اختارت لوكاً يجمع بين الأناقة الكلاسيكية والطابع الهوليوودي القديم، لتؤكد من جديد مكانتها كواحدة من أبرز النجمات العربيات اللواتي يجمعن بين الرقي والأنوثة اللافتة.
ظهرت ريم بفستان مذهل من علامة Rasario، جاء بلون برتقالي مائل إلى الأحمر مصنوع من الدانتيل الفاخر الذي أضفى على الإطلالة لمسة من النعومة والأنوثة. تميّز الفستان بقصة طويلة وضيقة تُبرز القوام بانسيابية راقية، مع كورسيه في الجزء العلوي يمنح توازناً مثالياً بين الجرأة والفخامة. كما جاء التصميم مزمزماً عند منطقة البطن ليعكس تفاصيل دقيقة في الخياطة، قبل أن تنسدل منه تنورة دانتيل منسدلة تضفي حركة أنثوية راقية على اللوك.
هذا الظهور أعاد إلى الأذهان سحر هوليوود القديم، إذ امتزجت فيه الفخامة بالعراقة بأسلوب معاصر يليق بشخصية ريم السعيدي الهادئة والواثقة. ولتكمل إطلالتها، نسّقت مجوهرات بارزة من شوبارد، لتضيف لمسة من البريق والترف تناسقت تماماً مع دفء اللون البرتقالي للفستان.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت ريم تسريحة الشعر المشدود إلى الخلف بأسلوب الـ Wet Hair العصري الذي أبرز ملامح وجهها الجذّابة، واختارت مكياجاً برونزياً مع عيون محددة وأحمر شفاه بلون برتقالي ناعم، فجمعت بين الإشراق والجرأة في آنٍ واحد.
بهذه الإطلالة، أثبتت ريم السعيدي أن البساطة المدروسة قادرة على أن تكون قمة في الأناقة، وأن اللون البرتقالي، حين يُقدَّم بأسلوب راقٍ ومتقن، يمكن أن يتحوّل إلى عنوان للفخامة والأنوثة.