







عند البحث في أرشيفات الموضة، يصعب تجاوز فستان فيرساتشي الأخضر الذي اشتهرت جينيفر لوبيز بارتدائه في حفل توزيع جوائز "غرامي" عام 2000. لم يقتصر تأثير هذا الفستان الجريء، الذي أحدث ضجة كبيرة على الإنترنت، على كونه سبباً في إنشاء صور غوغل (بفضل الزيادة الكبيرة في عمليات البحث عن هذه الإطلالة)، بل أثبت فستان دوناتيلا فيرساتشي أيضاً قدرته على الصمود بفضل تصميمه الجذّاب وطبعته الاستوائية على مر السنين. وخير دليل على ذلك: أمبر فاليتا التي أعادت إحياء هذه الإطلالة المميزة بارتداء فستان فيرساتشي نفسه الذي ارتدته جينيفر لوبيز بعد 25 عاماً على السجادة الحمراء.
لفتت عارضة الأزياء الأنظار في حفل توزيع جوائز CFDA للأزياء لعام 2025، حيث تألقت على السجادة الحمراء في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنفس الفستان الشيفون الأخضر المطبوع بفُتحة صدر عميقة تصل إلى السرّة وشق درامي في منتصف التنورة يبدأ على بُعد بضعة سنتيمترات فقط.

واستعرضت فاليتا جوانب مختلفة من فستان فيرساتشي الأكثر جاذبية، بما في ذلك التصميم الجريء مكشوف الظهر الذي يصل إلى أسفل الظهر، وتفاصيل المشبك الكريستالي المرصّع بالأحجار الكريمة في المنتصف، والتنورة الشفّافة المنقوشة المشقوقة من المنتصف، والذيل الطويل الذي ينسدل خلفها.
ويبدو أن عارضة الأزياء الشهيرة، التي أصبحت سفيرة للاستدامة، استلهمت من تاريخ الموضة لإعادة ارتداء فستان فيرساتشي الأخضر، مع ظهورها جنباً إلى جنب دوناتيلا فيرساتشي نفسها في هذا الحدث. ومع ذلك، ذكّرت فاليتا عشّاق الموضة بأنها كانت أول مَن ارتدى هذا الفستان الأسطوري، كما أوضحت في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء.
https://www.instagram.com/p/DQouiumEV-6/?igsh=MWRscTdkdWNicGVxNg==
وقالت أمبر فاليتا: "لطالما كنت وسأظل دائماً فتاة فيرساتشي"، كاشفةً أنها سبقت ظهور لوبيز بنفس الفستان عندما ارتدته لأول مرة على منصة العرض.
وأضافت: "عندما ارتديت هذا الفستان لأول مرة في عام 1999، شعرت وكأنه حلم تحقق. بعد كل هذه السنوات، أصبح الأمر أكثر معنى. شكراً لكِ يا دوناتيلا فيرساتشي على صداقتكِ المخلصة، وحبكِ، والطريقة التي تجعلين بها النساء يشعرن بالقوة والجمال والتميز. تأثيركِ في حياتي وفي العالم لا يُقدّر بثمن".