خطوة مبتكرة: مترو الرياض يستضيف إعلان المشاركين في "توب شيف"

اختار الحكّام الثلاثة أن يعلنوا عن انطلاقة الموسم التاسع بطريقة مختلفة. جلسوا بدايةً في أحد المطاعم حيث تسلّم الشيف بوبي شين قائمة بأسماء المشتركين، ثم انطلق مع الشيف منى موصلي والشيف مارون شديد إلى مترو الرياض، حيث أعلنوا عن أسماء 15 مشتركاً من مختلف الدول العربية تباعاً سيتنافسون في برنامج "Top Chef" الذي يُعرض على MBC1.

وقد ضجّت الحلقة بالعواطف ودموع المشتركين الذين تلقوا رسائل من عائلاتهم داخل علب مغلقة (Mystery Box)، حدّدت التحدي المطلوب، وفي نهايتها انتقل 14 مشتركاً إلى الحلقة المقبلة، وفاز نسيم كوتا بالحصانة.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بعد جولة استكشافية للحكّام الثلاثة في مترو الرياض، جالوا فيها على أكثر من محطة فيه، وتعرفوا على ملفات المشتركين، انتقلوا إلى المطبخ حيث كان المشتركون في الانتظار لمعرفة التحدي الأول. وأشارت الشيف منى موصلي إلى أن للموسم الجديد بصمة خاصة، لافتةً إلى "أننا عدنا إلى عاصمة المملكة النابضة بالحياة"، واصفة الموسم التاسع بأنه تكريم لإرث البرنامج منذ انطلاقة حلقاته، وأنه يحمل مفاجآت كثيرة ويصوّر داخل الرياض.

من جانبه، علّق الشيف مارون شديد بأن "هذا الموسم سيشهد تحدّياً واحداً في كل أسبوع، والفائز فيه، يحصل على الحصانة للتحدي المقبل، فيما يغادر الأضعف". أما الشيف بوبي فلفت إلى "أننا استوحينا كل تحدي من ذكرياتنا عن المواسم الماضية، وسنعيد إحياء التحديات مع تعديلات بسيطة، لنترك بصمة لا تنسى". وكشفت الشيف منى أن واحداً من المشتركين سيحصل في نهاية الموسم على مبلغ 375 ألف ريال سعودي و100 ألف ريال إضافية تقدمة "تنمية"، بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل حلويات مع شيف حاصل على نجمة ميشلان تقدمة "المراعي"، فضلاً عن لقب "توب شيف العالم العربي".

بعدها عرفت الشيف منى بالمشتركين الـ 15، وهم نسيم كوتا من المغرب، راي ألبرت سعد وسارة جو جعارة وكريم أرسانيوس من لبنان، عبد العزيز البصول من الأردن، عبد الحكيم مهدي من الجزائر، إيلاف الشريف وأحلام الشريف وعبد الله البورنو من السعودية، أحمد علواني ومحمود عصام من مصر، إلياس السعيد من تونس، جوليان رشماوي وربى خوري من فلسطين، وعامر الحواج من البحرين.

بعد ذلك، فوجئ المشتركون بنادلات يحملن صناديق مغلقة (Mystery Box) ويدخلن إلى المكان ليتم توزيعها عليهم. فتحوا الصناديق واكتشفوا أن لا مكونات فيها، بل مجرد رسائل مميزة من أشخاص غاليين على قلوب المشتركين، ستغيّر جو الحلقة وتتحوّل إلى ابتسامات ودموع، حيث إنها رسائل من أهاليهم وعائلاتهم. وشرحت الشيف منى أن الصناديق المغلقة، هو واحد من العناصر الأساسية في البرنامج، وأنه على مر المواسم الماضية كانت أشكال الصناديق تختلف، وتتبدل أحجامها والمكوّنات داخلها. هكذا، تضمنت الرسائل طلبات من المشتركين بأن يحضّروا أطباقاً تضمن استمرارهم إلى التحدي التالي، ودعت الشيف لأن تكون الرسائل دافعاً لجعل عائلاتهم فخورة بهم، وأردفت بالقول إن "معكم ساعة ونصف لكي تثبتوا مهاراتكم وتكرموا الرسائل التي وصلتكم وتقطعوا الحاجز الأول من التحديات".

بدأت مهمة الطهي لأول مرة في المطبخ في هذا الموسم، في ظل سباق مع الوقت ومحاولة كل مشترك بأن يقدّم الأفضل. وعند انتهاء الوقت، دخل المشتركون للوقوف أمام اللجنة بأطباقهم، ويتاح لهم بأن يستمعوا إلى آراء الحكّام مباشرةً، وكانت أحلام أول الذين خاضوا هذا الامتحان. بعدها، حان وقت القرار الحاسم، فتسلم 14 مشتركاً السكاكين، ليبدأوا بها المهمة في الأسبوع المقبل. وفيما انتهت رحلة عبد الله، كان نسيم كوتا هو صاحب الطبق الأفضل وحصل إثرها على حصانة تضمن انتقاله إلى التحدي الثالث.