تعرّضت رحلة الفنان اللبناني وائل كفوري إلى مدينة العلا في المملكة العربية السعودية لموقف طارئ، بعدما اضطرت الطائرة الخاصة التي كان على متنها للعودة أدراجها نتيجة عطل فني، في إجراء احترازي اتُّخذ حفاظاً على سلامة الركّاب.
وشارك كفوري متابعيه فيديو من داخل الطائرة، ظهر فيه قائد الرحلة وهو يوضح أسباب العودة، فيما علّق الفنان على الفيديو بعبارة مقتضبة: "الله ستر"، والتي لاقت تفاعلاً واسعاً من جمهوره. وبشأن الحفلة المنتظرة، اكتفى بالقول: "منشوفكن"، في إشارة إلى احتمال تأجيل الموعد من دون الإعلان عن تاريخ بديل.
وكان من المقرر أن يفتتح وائل كفوري جولته الغنائية في قاعة "مرايا" اليوم الجمعة، ضمن حفلات "مرايا الكلاسيكية" المرافِقة لمهرجان "شتاء طنطورة". وفي سياق فني آخر، يستعد كفوري لإحياء حفلة مشتركة مع الفنانة نجوى كرم في دبي، احتفالاً بليلة رأس السنة 2026، وذلك مساء الأربعاء 31 كانون الأول (ديسمبر) 2025 على مسرح "فيستيفال أرينا".
https://www.instagram.com/reel/DSaj182jCnQ/?igsh=OXFyczJ4MTZoeGlx
جدل تسجيل صوتي مزعوم حول وائل كفوري
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت في الآونة الأخيرة، تداول مقطع مصوّر غير واضح نُسب إلى وائل كفوري، زُعم أنه يوثّق شجاراً بينه وبين زوجته شانا عبود، ما أثار موجة جدل واسعة. ورغم عدم وجود أي دليل يثبت صحة التسجيل، رجّح عدد من المتابعين أن يكون الصوت مركّباً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل انتشار مثل هذه الممارسات أخيراً.
وفي خضم التفاعل، وُجّهت اتهامات إلى طليقته أنجيلا بشارة على خلفية خلافاتهما السابقة المتعلقة بنفقة ابنتيهما، إلا أنها سارعت إلى نفي ما نُسب إليها جملةً وتفصيلاً، مؤكدةً أن لا علاقة لها بالمقطع المصوّر المتداوَل ولم تشارك في نشره، كما شدّدت على أنها لا تمتلك حسابات نشطة على منصات التواصل الاجتماعي حفاظاً على خصوصية حياتها العائلية.
وأوضحت بشارة أنها كلّفت محاميها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ردّاً على الاتّهامات الموجّهة إليها، مؤكدةً رفضها التام لأي محاولة للمساس بسمعتها أو سمعة عائلتها.
في المقابل، التزم وائل كفوري الصمت حيال ما أُثير، منسجماً مع نهجه المعتاد في عدم التعليق على الشائعات أو الأخبار المفبركة. وبينما انقسمت آراء المتابعين بين مَن رأى تشابهاً في نبرة الصوت، ومَن اعتبر أن المقطع المصوّر غير واضح وقد يكون مُفبركاً باستخدام تقنية الـAI، يبقى الجدل مفتوحاً بانتظار أي توضيح رسمي.