إنفوغرافيك.. جهود إماراتية لتخفيف أزمة الكهرباء في اليمن

طلب الهلال الأحمر الإماراتي من هيئة كهرباء عدن تقديم خطة متكاملة لحل مشكلة توفير الكهرباء للمواطنين، خاصة مع دخول فصل الصيف، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم الخدمات الأساسية للشعب اليمني في المناطقة المحررة من ميليشيات الانقلاب على الشرعية.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مدير كهرباء عدن المهندس مجيب الشعبي أن ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في عدن، خالد المزروعي، طلب تصورا كاملا عن وضع قطاع الكهرباء والمشكلات التي تواجهه، والبحث في حلول جذرية لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، خصوصا في فصل الصيف.


ومنذ بدأت حملة إعادة الأمل، وفي إطار المساعدات التي تقدمها الإمارات لليمن في كافة مجالات الحياة، حظي قطاع الكهرباء بأولوية ليس فقط لاعتماد الأسر عليها، وإنما أيضا لأهميتها في تشغيل الخدمات الأخرى كالمستشفيات والمخابز غيرها.


وتدرس هيئة كهرباء ومياه أبوظبي التصور الذي قدمه مسؤولو الكهرباء اليمنيون لإيجاد حلول لأزمة الكهرباء والانقطاعات المتكررة، والتخفيف من معاناة أهالي عدن والمحافظات المجاورة لها.


وذكر المسؤولون اليمنيون أن الإمارات قدمت مساعدات مباشرة لقطاع الكهرباء، منها دفع ديون كانت قبل الحرب لشركات بيع الطاقة، ودفع رواتب الموظفين التي بلغت أكثر من 100 مليون دولار، وشراء الوقود، وصولا إلى القرض الممنوح من أجل توفير مواد ضخمة لشبكة الكهرباء من كابلات ومحولات وقطع غيار لمحطات التوليد والزيوت، وغيرها.


وبلغت الأموال المباشرة أكثر من نصف مليار درهم، على شكل مساعدات (غير الاستثمارات الأخرى) ساهمت في توفير أكثر من 500 ميغاوات من الكهرباء لسكان عدن وأبين وشبوة وحضرموت وغيرها، أحدثها تأهيل محطة المخا بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح.


كذلك يجري تعزيز إنتاج الكهرباء في جزيرة سقطرى ومناطق أخرى، والاستعداد لتأهيل محطات الكهرباء في أي مناطق جديدة يتم تحريرها من ميليشيات الانقلابيين.