آخر تحديث :الأربعاء-01 أكتوبر 2025-10:07م

اخبار محلية

محافظ حضرموت يدشن اشهار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوربي ومؤسسة صلة وتوقيع مشروع "MOVE"

الأربعاء - 01 أكتوبر 2025 - 08:52 م بتوقيت عدن

- المرصد /خاص

دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمدينة المكلا، إشهار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومؤسسة صلة للتنمية، وتوقيع اتفاقية مشروع "MOVE" لتعزيز التعليم العالي وربطه باحتياجات سوق العمل في مجالات الهندسة الزراعية والدراسات البيئية.

وخلال الفعالية التي أقيمت برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، ألقى محافظ حضرموت كلمة توجّه فيها بالتهنئة والاحتفاء بهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل المؤسسات الوطنية.

وقال محافظ حضرموت إن مشروع "MOVE" يجسّد فعالية الشراكة بين اليمن وأوروبا ومؤسسة صلة للتنمية، ويركز على دور الشراكات الاستراتيجية الدولية في عجلة التنمية في اليمن، وخصوصاً قطاع التعليم العالي.

وأشار المحافظ إلى أن المشروع يصب مباشرة في شريان تحسين التعليم الأكاديمي والتنمية الحقيقية، من خلال التأهيل في مجالات حيوية كالهندسة الزراعية والدراسات البيئية، مؤكدًا أن انضمام جامعتي حضرموت وعدن إلى هذا التحالف الدولي، الذي يضم جامعات عريقة في إيطاليا وإسبانيا وكردستان العراق، يؤكد على أن مؤسسة صلة تستهدف مشاريع ذات عمق استراتيجي تلامس احتياجات مجتمعنا ومواطنينا بشكل مباشر.

وأكد المحافظ بن ماضي أن هذا الإنجاز ليس مجرد اعتراف إجرائي، بل هو شهادة دولية مرموقة على المهنية العالية، والقدرات المؤسسية التي تتمتع بها مؤسسة صلة، والأهم في هذا الإنجاز هو أنه يضع صلة كأول مؤسسة حضرمية تحقق هذا الاعتماد، ما يؤكد أن حضرموت قادرة على المنافسة في المحافل التنموية الدولية وتحقيق أعلى المعايير العالمية.

كما ألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد أحمد الوصابي، كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب فيها عن شكره للاتحاد الأوروبي ومؤسسة صلة للتنمية، معتبرًا المشروع خطوة عملية نحو تطوير المناهج وربطها بالتطبيقات العملية وسوق العمل، بما يعزز فرص الشباب في التخصصات الحيوية، ورافدًا للتطور واعادة الحياة للمرافق التعليمية.

كما ألقى المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي حسن باشماخ، كلمة أكد فيها أن هذه الشراكة تمثل ترجمة لرؤية المؤسسة في تعزيز الاستثمار في التعليم كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، موضحًا أن مشروع "MOVE" سيعمل على تطوير البرامج الأكاديمية والعملية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، ويسهم في تمكين الشباب اليمني من مواكبة متطلبات العصر وبناء مستقبل أفضل..
مؤكدًا افتخار مؤسسة صلة باعتمادها أول مؤسسة في حضرموت تحصل على الاعتماد ضمن بوابة المنح والمناقصات للاتحاد الاوربي، انطلاقًا من نجاحها في تحقيق المعايير المطلوبة للجهات المانحة ووفق التزام مؤسسي عميق بالحوكمة، والشفافية، والقدرة على إدارة المشاريع بمعايير دولية، إلى جانب قدرة المؤسسة على تقييم الاحتياجات والوصول السلس والسريع لمناطق الاحتياج من خلال أكثر من 80 شريك محلي، كما تعمل على إدارة المخاطر، وإيجاد الحلول والبدائل لتجاوزها حتى الوصول إلى تحقيق الأهداف، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تعد اعترافًا بأن حضرموت واليمن قادرة على أن تكون شريكًا موثوقًا للعالم.

من جانبها، أكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي السيدة سيلفيا ماركيوني، التزام الاتحاد بدعم التعليم في اليمن، مشيرة إلى أن مشروع "MOVE" يعكس أهمية الشراكة مع المؤسسات المحلية الفاعلة مثل مؤسسة صلة للتنمية، ويهدف إلى رفع كفاءة الجامعات اليمنية وربطها بالمعايير الدولية الحديثة، وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية لخلق تنمية مستدامة.

وألقى نائب رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله بابعير ، كلمة ثمّن فيها هذه الشراكة التي تعزز مكانة الجامعة في التعليم العالي والبحث العلمي والبرامج الأكاديمية، مشيدًا بدور مؤسسة صلة للتنمية والاتحاد الأوروبي في تمويل ودعم مثل هذه المشاريع النوعية التي تخدم المجتمع، مؤكدًا أن المشروع يعد معلمًا بارزًا في الشراكات الدولية لتحسين العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.

وأعرب مدير عام العلاقات الدولية مدير مشروع MOVE بجامعة عدن الدكتور محمد سالم باعزب، عن افتخار جامعة عدن بروح الشراكة بين المؤسسات التعليمية والتنموية لتطوير التعليم الجامعي بدعم اوربي، مرحبًا بمزيد من التعاون المثمر لتوحيد الجهود لخدمة التنمية وبناء الإنسان.

وتخلل الحفل عرض فيلم تعريفي لمؤسسة صلة للتنمية، استعرض جهود المؤسسة في مجالات التعليم والصحة والتنمية، إلى جانب إبراز الموروث الثقافي والإنساني لحضرموت.

عقب ذلك رعى محافظ حضرموت، مراسم توقيع اتفاقية مشروع "MOVE" الممول من الاتحاد الأوروبي، لدعم جامعتي حضرموت وعدن ممثلتين بكليتي الزراعة والبيئة، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بمتطلبات التنمية وسوق العمل وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.