في عالم الموضة والترف، تقف دار شوبارد Chopard كأحد أعمدة الفخامة التي لا تغيب عن الأضواء، خاصةً عندما تلمع عدسات الكاميرات على السجادة الحمراء. من مهرجان كان السينمائي إلى حفل الأوسكار، نجد مجوهرات شوبارد حاضرة بقوة، تتوّج إطلالات أشهر النجمات العالميات. لكن، ما الذي يميز شوبارد ويجعلها خيار النجمات الأول؟ ولماذا تحظى بهذا الحضور اللافت في لحظات الأناقة الأهم عالميًا؟
1. إرث من الحرفية والفن الراقي
تأسست شوبارد في عام 1860، ومنذ ذلك الحين، بنت سمعة عريقة في عالم الساعات والمجوهرات. الحرفية الفائقة والتفاصيل المتقنة جعلت من تصاميمها قطعًا فنية تتجاوز فكرة الزينة لتُصبح رموزًا للتميّز والرقي.
2. تصاميم تنطق بالأنوثة والتميز
ما يميز شوبارد عن غيرها من دور المجوهرات هو قدرتها على الجمع بين الأناقة الكلاسيكية والابتكار المعاصر. تصاميمها تتنوع بين الأحجار الفاخرة والمجوهرات المرصعة بدقة، وغالبًا ما تكون مصممة خصيصًا لتُبرز شخصية كل نجمة وتُكمل فستانها بإبداع متناغم.






3. الحضور القوي في مهرجانات السجادة الحمراء
شوبارد ليست مجرد دار مجوهرات؛ بل هي شريك رسمي للعديد من الفعاليات العالمية الكبرى، وأبرزها مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تُقدّم سنويًا مجموعة "Red Carpet" الفريدة. هذه الشراكة الطويلة جعلت من شوبارد جزءًا لا يتجزأ من ثقافة السجادة الحمراء.

4. نجمات عالميات يخترن شوبارد
كثير من النجمات لم يخترن شوبارد صدفة، بل عن وعي تام بجاذبية القطع وتأثيرها. من جوليان مور إلى بيلا حديد، ومن جيجي حديد إلى ديمي مور وغيرهن، نرى شوبارد تزين أعناقهن ومعاصمهن بلمسة لا تخطئها العين. وغالبًا ما تكون هذه الإطلالات محور حديث الإعلام وخبراء الموضة.

5. التزام بالاستدامة – ترف بضمير
في السنوات الأخيرة، خطت شوبارد خطوة غير مسبوقة في عالم المجوهرات الفاخرة، من خلال التزامها باستخدام الذهب الأخلاقي بنسبة 100% في صناعتها. هذا البُعد الإنساني والبيئي أضاف بُعدًا أخلاقيًا لخيارات النجمات، خاصةً اللواتي يحرصن على الجمع بين الأناقة والمسؤولية الاجتماعية.

شوبارد... أكثر من مجرد مجوهرات
السبب في أن النجمات يتجهن نحو شوبارد في أهم اللحظات هو أنها تمنحهن أكثر من مجرّد مجوهرات لامعة؛ إنها تمنحهن قصة، وإحساسًا بالفخامة، وصوتًا يعبر عن التميّز والاختلاف. شوبارد ليست مجرد اختيار جمالي، بل هي توقيع على أناقة لا تزول.